يخبر تعالى عن تمادي الكفار في طغيانهم وعنادهم وإصرارهم على عدم الإيمان بالقرآن وما أخبر به من أمر المعاد; ولهذا قال : ( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ) . قال الله تعالى متهددا لهم ومتوعدا ، ومخبرا عن مواقفهم الذليلة بين يديه في حال تخاصمهم وتحاجهم : ( يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا ) منهم وهم الأتباع ( للذين استكبروا ) وهم قادتهم وسادتهم : ( لولا أنتم لكنا مؤمنين ) أي : لولا أنتم تصدونا ، لكنا اتبعنا الرسل وآمنا بما جاءونا به .
هذه خطب الجمعة جمعناها ليستفيذ منها القراء والأءمة : قراءة وتحميل ونسخ .ضع خطبتك هنا كما نرجوا من جميع الأءمة والمهتمين ممن عنده خطبة أن ينشرها باسمه هنا ولنا ولكم الأجر إن شاء الله.نسألكم الدعاء
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
2019/02/26
﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ﴾ [سورة سبإ(31)]
يخبر تعالى عن تمادي الكفار في طغيانهم وعنادهم وإصرارهم على عدم الإيمان بالقرآن وما أخبر به من أمر المعاد; ولهذا قال : ( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ) . قال الله تعالى متهددا لهم ومتوعدا ، ومخبرا عن مواقفهم الذليلة بين يديه في حال تخاصمهم وتحاجهم : ( يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا ) منهم وهم الأتباع ( للذين استكبروا ) وهم قادتهم وسادتهم : ( لولا أنتم لكنا مؤمنين ) أي : لولا أنتم تصدونا ، لكنا اتبعنا الرسل وآمنا بما جاءونا به .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكم